تحفة الطالب
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
سنة النشر
١٩٩٦م
١ في ف "فعله رسول الله ﷺ مما". وفي الأصل والمختصر كما أثبته. ٢ الجبلة: الخلقة والطبيعة، وجبلهم الله تعالى، يجبِّل ويجبِل: خلقهم. وجبله الله على الكرم: خلقه، وهو مجبول عليه. قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ﴾ [الآية: ١٨٤ في سورة الشعراء] . انظر: مادة "جبل" في أساس البلاغة ص٥١، وفي القاموس المحيط ٣/ ٣٥٦. وأفعاله ﷺ الجبلية، أي: التي لم يقصد بها التشريع من المباحات -كما قطع به الأكثر- له ولأمته. وقال ابن النجار: لكن لو تأسى به متأسٍ فلا بأس، كما فعل ابن عمر، ﵄ "فإنه كان إذا حج يجرّ بخطام ناقته حتى يبركها حيث بركت ناقته ﷺ؛ تبركا بآثاره" ثم قال: وإن تركه لا رغبة عنه ولا استكبارا، فلا بأس. ثم قال: ونقل ابن الباقلاني والغزالي قولا، أنه يندب التأسي به. ا. هـ. وقال محقق شرح الكوكب المنير، في تعليقه: "أيد هذا شيخ الإسلام ابن تيمية فقال: دلالة أفعاله العادية، على الاستحباب أصلا وصفة". انظر: شرح التفتازاني على ابن الحاجب ٢/ ٢٢، وشرح الكوكب المنير ٢/ ١٧٨-١٨٣، والمسودة ص١٩١. ٣ أي: ما اختص به ﷺ من أفعال دون أمته، وقد خص ﷺ بواجبات، ومحظورات، ومباحات، وكرامات، كما قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- وخصائصه ﷺ كثيرة أفردت بالتصانيف. انظر شرح الكوكب ٢/ ١٧٨. ٤ انظر المسألة في مختصر المنتهى ص٥١.
1 / 95