140

تحفة القادم

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

هذا من قول أبي الطيب: أو ركبوا الخيلَ غيرَ مسرجةٍ ... فإن أفخاذهم لها حُزُمُ رجع: حيث المنايا شهودٌ تقتضي علنًا ... من النفوس بمفلولٍ ومنحطم والهامُ تقرع بأسًا في معاقدها ... بكلِّ باكٍ دمًا في كفِّ مبتسم ومن شعره أيضًا: يا للهوى إن له آيةً ... محكمةً في كلِّ ما يصنعُ إن شبّها في طَرَفٍ لوعةً ... بكى لها من طَرَفٍ أدمع فهو لقلبي شررٌ محرقٌ ... وهو بجفني ديمةٌ تَهْمَعُ من قول أبي الحسين ابن سراج: كأنَّ فؤادي وجفني معًا ... هما طرفا غُصُنٍ أخضر إذا اضطرم النَّارُ في جانبٍ ... تقطَّر من جانبٍ آخر وله: وكم محببةٍ هام الفؤادُ بها ... قدمًا وصورتها من أحسن الصور كأنَّها البدر في تدويرها فإذا ... شقت على النصف كانت شقة القمر وقال في سهل بن مالك:

1 / 144