الجلياني
أبو الفضل عبد المنعم بن عمر الغساني، يعرف بالجلياني، وجليانة - بالجيم واللام والياء آخر الحروف وبعد الألف نون وهاء - من عمل وادي آش. كان أديبًا فاضلًا طبيبًا حاذقًا رحل من الأندلس إلى المشرق ومدح الملك أبا المظفر صلاح الدين بن أيوب، وتوفي سنة اثنتين وستمائة بدمشق. ومن شعره:
فأبخسُ شيءٍ حكمةٌ عند جاهلٍ ... وأهونُ شخص فاضلٌ عند ظالمِ
فلو زُفَّتِ الحسناءُ للذئب لم يكنْ ... يرى قربها إلاَّ لأكلِ المعاصمِ