92

Tuhfat Carus

تصانيف

الاء المعروس ودحولها على الرجل وذكر أداب الجماع قال فقلت: يرحصك الله، وأين المذهب عنك؟ لأعلم إنك لو شتت وجتها بأربعة آلاف وأربعة آلاف(25).

اقال. نعم يا عبدالله فادع هؤلاء النفر من الأنصار.

فقصت فمدعوت له حلقة من الأنصار، فأشهدهم على النكاح بأربع اراهم، تم انقلبنا، فلما صلينا العشاء الآخرة، وسرت إلى منزلي إذا ابجل يقرع الباب، فقلت من هذا؟ قال: سعيد.

فوالله خطر ببالي كل سسعيد عرفته في المدينة غير سعيد بن السيب، وذلك أنه ما رئي قط خارجا من داره إلا إلى المسجد، أو إلى جنازة. قال، فقلت. من سعيد: قال سعيد بن المسبب فارتعدت فرانصي، فقلت : لعل الشيخ ندم فجاء يستقبلني فترجت إليه أجر رجلي، وفتحت الباب، فإذا أنا بنمابة متلففة بساج، ودواب اعليها متاع وخادم بيضا فسلم علي نم قال يا عبدالله هذه زوجتك.

فقلت مستحييا منه. يرحمك الله كنت أحب أن يتأخر ذلك أياما.

فقال لي: ولم؟ أولست أخبرتني أن عندك أربعة دراهم: قلت هو كما ذكرت لك، ولكني كنت أحت أن يتأخر ذلك(21).

اقال: إنها إذ أ عليك لغير ميمونة! وما كان الله ليسالني عن عزويتك اليلة وعندي لك أهل، هذه زوجنك، وهذا متاعكم، وهذه حادم اخدمكم معها ألف درهم نفقة لكم، فخذها يا عبدالله بأمانة الله فوالله إنك لتأخذها صوامة قوامة، عارفة بكتاب الله وسنة رسوله فاتق الله فيها، ولا يمنعك مكانها مني - إن رأيت منها ما تكره - أن حسن أدبها، ثم سلمها إلي ومضى اقال. فوالله ما رأيت امرأة أقرأ لكتاب الله، ولا أعرف بسنة رسول 119 25) العباره الأحيرة لا وحود لها في م 26) العبارة عير موحود لير

صفحة غير معروفة