151

Tuhfat Carus

تصانيف

قة الحروس ومنة النفويس إياها، فمايتنى بها من ليلته، ولما دخل عليها وجدها على منصمة فصعد إليها فمإذ ا كل عضو منها قد كلل بالجوهر فحاول مواقعتها على تلك الحال قلم يكن به نهضة، فأزالت الجوهر وغيرت تيابها ودنا منها فلم ايستطع على شيء فآنسته وقالت له: لا يضرك هذا فلم يزل هذا شأن الرجال، ولمم يينل طول ليلته يعالجها إلى أن واقعها وحظيت عنده ففلبت عليه لما صار الأمر إليه(22).

2384 قال - غير (ابن الكردبوس) : ولمم توف له بعد موته، فإنها زوجت يعده عمه إيسماعيل بن علي سرا، فكان يأنيها مسمتخفيا(24) بلق خيرها أبا جعفر المنصور فغضب غضبا شديدا، وقال: وفي لها في حياته ولم توفب له بعد مماته، وأربتل إلى إسماعيل يحلف له طلاق أم سلمة لئن لم تطلقها لأضربن عنقك فطلقها وأخذ منها أبو اعفر جسميع ما صار لها من أبي العباس من حلى وغيره، وقال: الو وفيت له لوفينا لك. قالوا: ولم يكن أحد أحسن خلقا من أبي العياس إذا خلى مع أهله.

قال بعض مواليه . لعهدي به ليلة وأنا صغير وهو على سريره مع أم سلمة إذ مر به جاريتان صغيرتان لم آر أحسسن منهما قطل قد اختمرنا كما تختمر الجواري فاستدعى بهما، وقال لهما. إماء أو حرائر" فقالتا(20): بل إماء. قال فما لكما وللخمار؟ قالتا: إن ذلك ااشأنذا في يلادنا، وكانت أم سلمة أوصتهما بذلك قصد أ ألا يتظر إلى حاسنهما فقال: انزعا خماريكما فتأبتا فرقا(20) من أم سلمة، فأمر اعض الخصبيان فنزعهما، وإذا هما أجمل النسياء شعرا وسسهولة تد وتمام قد، وقد نهدت الندي في صدورهما كأنها حقاق.

23) العارة الأحيرة أحلت بها ص [384] (24) ر حفية (25) لا توحد في ص (26) هرقا حوها

صفحة غير معروفة