قال تعالى: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}، وقوله: منتهى إدراك الإنسان فيه من مراقبة البلاغة في تعبير الإنتهاء ما لا يخفى على اللبيب مع ملازمة قصر العقول عن الأمر العظيم التي لا تبلغه كنه عقولنا الضعيفة من التحكم على أمر أبهمه الله سبحانه للتعظيم والتهويل، جعلنا الله من أهل الشفاعة الناجين فوق مطايا الطاعة وختم لنا بسلوك مسلك السنة والجماعة بحق كل ذي حق، والظاهر من الأخبار المنع من الشفاعة للمتجاري ومن آذى نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم في عترته أو استخف بسنته ومهما جالت فكر الطمع فتذكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تأخر عن الصلاة على الذي مات وفي ذمته درهمان وامتنع (قال في الأصل: انتهى والحمدلله ما أردنا زبره في تذكرتنا هذه بعد العصر 28/ شهر الحجة الحرام/ من سنة 1342بجامع الإمام الهادي الحسن بن يحيى بن على القاسمي المؤيدي اليحيوي حماه الله في مسايل قطابر المحميه) قطابر من بلد جماعة خولان، انتهى والحمدلله التعليق الوجيز لعله 11شهر ربيع أول/سنة 1343بقلم جامعهما الفقير إلى الله أحمد بن الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي لطف الله به آمين.
انتهت كتابة هذه النسخة المباركة والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على محمد وآله الطاهرين، وذلك في 25/ شهر ربيع الأول/ سنة 1417.
كتب الفقير إلى الله محمد بن حسن بن علي الهادي غفر الله له ولوالديه والمؤمنين آمين.
صفحة غير معروفة