الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
صدر الدين المدني، علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم (المتوفى: 1119هـ) ت. 1119 هجريتصانيف
روأ في الأمر تروئة: نظر فيه وفكر وتدبر. والاسم: الروية بياء مشددة، جرت على ألسنتهم بغير همز تخفيفا؛ قلبوا الهمزة ياء وأدغموها في الياء، وربما همزوها على الأصل وهي خلاف البديهة؛ يقال: لفلان بديهة وروية، والروية ثم العزيمة؛ لأنها بعد البديهة وقبل العزيمة.
وسألته فروأ: تأمل ولم يعجل بجواب.
وهذا رأي مروأ، كمعظم: صادر عن روية ونظر.
وراء، كجاء: لغة في رأى مقلوبة منها، وهي لغة هذيل وهوازن سعد وكنانة؛ يقدمون الياء ويؤخرون الهمزة، ووزنها فلع (1).
والراء: زبد البحر، وضرب من الشجر؛ قال أبو حنيفة: هو من أغلاث الشجر، له زهر أبيض تحشى منه المخاد فيكون كالريش خفة ولينا؛ لأنه كالقطن (2). واحدته بهاء، ومنه في حديث الغار: (أنبت الله على بابه الراءة) (3)، وتصغيرها: رؤيئة (4).
وأروأ المكان: كثر به.
المثل
(شر الروايا روايا الكذب) (5) جمع روية؛ وهي التفكر والنظر، أي الروايات المستعملة في الكذب، أو جمع راوية؛ للرجل الكثير الرواية، أي الذين يروون الكذب، أو تكثر رواياتهم فيه.
زأزأ
زأزأه زأزأة: طرده، وخوفه ..
وعنه الخوف: جنبه ..
صفحة ٩٧