الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
صدر الدين المدني، علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم (المتوفى: 1119هـ) ت. 1119 هجريتصانيف
الدفء، كعهن: اسم لخلاف البرد، وما استدفئ به كالدفاء ككتاب ونتاج الإبل والغنم وأوبارها، والانتفاع بها، ومن الحائط: كنه، والعطية، والكنف، وكل ما استترت (به) (1). الجمع: أدفاء، كعبء وأعباء.
ودفئ الرجل دفأ كتعب تعبا ودفاء، ودفائية، كذهاب وكراهية: خلاف برد، فهو دفئ، ودفآن كحذر وغضبان وهي دفئة، ودفأى، كحذرة وغضبى.
وتدفأ بالثوب، واستدفأ، وادفأ، على افتعل: لبسه ليدفأ، وأدفأته أنا به، ودفأته، كأكرمته وكرمته.
ودفؤ يومنا كقرب فهو دفيء، كقريب.
وأرض دفئة (2) ومدفأة، كمزرعة.
ومن المجاز
إبل مدفئة، ومدفأة، بضم أولهما وكسر الفاء وفتحها، وتشددان: كثيرة العدد، وكثيرة الأوبار والشحوم؛ لأن بعضها يدفئ بعضا بأنفاسها، ولأن شحومها وأوبارها تدفئها.
وأدفأته، ودفأته تدفئة: أجزلت عطاءه، وأعطيته دفأ كثيرا.
ودفأت الجريح وأدفأته: لغة في دفوته، وأدفيته، أي أجهزت عليه.
والدفأ، كسبب: لغة في الدفا مقصور، وهو (3) الانحناء، وهو أدفأ، وهي دفأى.
والدفئي كعجمي من المطر، كالدثئي بالمثلثة زنة ومعنى.
الكتاب
صفحة ٧٧