الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
صدر الدين المدني، علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم (المتوفى: 1119هـ) ت. 1119 هجريتصانيف
درأ
درأه درءا، كدفعه دفعا زنة ومعنى ..
والشيء: بسطه ..
وفلان علينا دروءا: طلع مفاجأة ..
والقوم: هجموا ..
والنار: أضاءت ..
والسيل: اندفع، كاندرأ ..
والبعير: أغد وورم ظهره، فهو دارئ ..
والناقة: أصابتها الغدة في مراقها، وبان حجمها، فهي دارئ أيضا ..
وبضرعها: أرخته وأرسلت اللبن عند النتاج، كأدرأت فهي مدرئ ..
والكوكب: طلع فدفع الظلام بضوئه، ومنه: كوكب دريء، كسجين ومريق، وليس فعيل بالضم سواهما، وسوى مريخ للعظم الهش في جوف القرن على ما نقله أبو حيان في الارتشاف عن بعضهم (1). الجمع: دراريء (2).
والدريء، بالكسر أيضا: من ينصبونه لدفع الشر.
والدرء، كفلس: الشر، وحجم الغدة في الإبل، والعوج في العصا ونحوها.
ومن المجاز
أقمت درء فلان، إذا سكنته وأزلت شغبه ..
ومن الجبل: ما ندر منه كالجناح ..
ومن البئر: ما شخص في ناحيتها ..
وطريق ذو دروء: ذو شقوق وحروف.
وجاءهم السيل درءا، ويضم: من بعد لم يشعروا بمطره، وهو سيل درء؛ نعت بالمصدر.
واندرأ الحريق: انتشر.
وتدرأ به: استتر ..
وعنه: توارى ليختله ..
وعليهم: تطاول وتعزز.
صفحة ٧٤