الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
صدر الدين المدني، علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم (المتوفى: 1119هـ) ت. 1119 هجريتصانيف
(مع الخواطئ سهم صائب) (6) هي السهام التي تخطئ الغرض، جمع خاطىء؛ من خطئ بمعنى أخطأ؛ قال أبو الهيثم وهي لغة رديئة (7). يضرب لمن يخطئ مرارا ويصيب مرة، وللمسيء يحسن أحيانا على إساءته.
(أخطأت استه الحفرة) (1) يضرب لمن طلب أمرا فلم ينله، ولمن لم يصب موضع حاجته.
ومثله: (أخطأ سهمه الثغرة) وهي نقرة النحر.
(الخطأ زاد العجول) (2) أي قل من عجل في أمر إلا أخطأ. يضرب لمن عجل فأخطأ.
[خفأ]
خفأه خفأ، كمنع: قلعه من موضعه فألقاه على الأرض ..
والخباء ونحوه: قوضه فطرحه ..
والسقاء: شقه فبسطه على أرض الحوض؛ لئلا ينضب ماؤه.
خلأ
خلأت الناقة كمنعت خلأ، وخلاء كقيام، فهي خالئ، إذا بركت في السير من غير علة، وهو في الإبل كالحران في الخيل؛ قال أبو زيد: خلأ البعير، إذا برك فلم يكد ينهض، وكذلك الناقة (3). وقال غيره: هو خاص بالنوق؛ فلا يقال للجمل: خلأ، بل ألح (4).
وناقة خلوء، كصبور: لها الخلء عادة.
وخلأ الرجل كجعل خلوءا: لزم مكانه ..
والقوم: أخذوا في غير ما كانوا فيه.
والتخلئ، كزبرج، ويفتح: الدنيا، أو المأكول والمشروب فيها.
الأثر
صفحة ٧١