الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
صدر الدين المدني، علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم (المتوفى: 1119هـ) ت. 1119 هجريتصانيف
والضياء عند الصوفية: رؤية الأشياء بعين الحق.
المثل
(أضئ لي أقدح لك) (1) أي كن لي أكن لك، أو بين لى حاجتك حتى أسعى فيها؛ كأن السائل أبهم في سؤاله فقال له: صرح بما تريد لأحصل لك غرضك. يضرب في المكافأة في الأفعال.
وقيل: حقيقته كن لي أكثر مما أكون لك؛ لأن الإضاءة أكثر من القدح.
(في القمر ضياء، وفي الشمس أضواء) (2) يضرب في تفضيل الشيء على مثله.
ضهأ
ضاهأت زيدا مضاهأة: شابهته، لغة في ضاهيته.
والضهيأ، كجعفر: ضرب من نبات السهل، واحدته بهاء، والفلاة لا ماء بها، والمرأة لا تحيض، والتي لا ثدي لها ولا لبن، كالضهيأة، والضهياة، والضهياء بالمد؛ قال سيبويه: هي ممدودة على فعلاء، وهمزتها زائدة (3).
وحكى أبو عمرو الشيباني: امرأة ضهياءة، كطرفاءة.
قال ابن جني: من قال ضهياء وطرفاء فالهمزة عنده للتأنيث، ومن قال ضهياءة وطرفاءة فالتاء للتأنيث والهمزة زائدة؛ كيلا يلزم الجمع بين علامتي التأنيث، سميت بذلك لأنها ضاهأت الرجال (4).
وناقة ضهياء: لا تضبع .
وضهيأ أمره: أفسده ولم يحكمه.
صفحة ١٣٤