الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
صدر الدين المدني، علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم (المتوفى: 1119هـ) ت. 1119 هجريتصانيف
وتضوأت الشيء: تبصرته في الضوء وأنا في الظلمة.
وضوأ عن حقيقة الحال: جلى عنها وكشف ..
وعن الأمر: حاد.
وأضاء ببوله: رمى به، وقطعه دفعة دفعة.
وتضوأ في رجيعه: تصوأ؛ عن ابن السكيت (1).
الكتاب
(فلما أضاءت ما حوله) (2) جعلت النار ما حول المستوقد مضيئا، فهي متعدية، أو استضاء ما حوله وأشرق، والتأنيث على المعنى؛ لأن ما حوله أماكن وأشياء، أو أضاءت النار بنفسها فيما حوله، فهي لازمة.
(جعل الشمس ضياء والقمر نورا) (3) خلقها ذات ضياء، أو ضياء محضا؛ للمبالغة؛ كرجل عدل، وهو إما مصدر كقيام، أو جمع ضوء كسوط وسياط وواوه منقلبة عن ياء (4) لانكسار ما قبلها، وتخصيصه بالشمس والنور بالقمر لكونه أبلغ في كشف الظلمة.
(ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين) (5) آتيناهما كتابا جامعا بين كونه فارقا بين الحق والباطل، وضياء يستضاء به في ظلمات الجهل ، وذكرا (6) يتعظ به المتقون، وهو التوراة؛ شبهها بالضياء لمزيد ظهورها وبيانها والاهتداء بها في ظلمات الجهل والشبهات.
صفحة ١٣٢