108

الطب النبوي

محقق

مصطفى خضر دونمز التركي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٦ م

[٣٣] باب الامتناع مما لا تشتهيه النفس ١٧٤- حَدَّثَنا محمد بن علي بن حبيش، حَدَّثَنا أبو شعيب الحراني، حَدَّثَنا أحمد بن عبد الملك، حَدَّثَنا زهير، عَن الأعمش، عَن أَبِي حازم، عَن أَبِي هُرَيرة قال: ما عاب رسول الله ﷺ طعاما قط كان إذا اشتهى طعاما أكل وإلا ترك. رواه الثوري وإلياس، عَن الأعمش.
[٣٤] باب إسهال الطبيعة في حال الصحة يمنع من استفحال الداء ١٧٥- حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ⦗٢٨٠⦘ حَدَّثَنا أبو أسامة، عَن عَبد الحميد بن جعفر، عَن زرعة بن عبد الرحمن، عَن مولى لمعمر، عَن أسماء بنت عميس قالت: قال رسول الله ﷺ: بماذا كنت تستمشين؟ قلت: بالشبرم فقال النبي ﷺ: حار حار، ⦗٢٨١⦘ وقال: أين أنت من السنا؟ فلو كان في شيء شفاء من الموت لكان السنا. والسنا شفاء من الموت.

1 / 279