ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
الناشر
دار المعارف
مكان النشر
القاهرة
الْبَاب الْعَاشِر فِيمَا يُضَاف وينسب إِلَى الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين
سهم الْإِسْلَام
قبَّة الْإِسْلَام
بَيْضَة الْإِسْلَام
خضاب الْإِسْلَام
فتكتا الْإِسْلَام
نطاق الْإِسْلَام
دَعْوَة الْإِسْلَام
عَصا الْمُسلمين
حلوبة الْمُسلمين
جنَاح الْمُسلمين
الاستشهاد
٢٣ - (سهم الْإِسْلَام) كَانَ السّلف يَقُولُونَ فى وصاياهم إِذا مَرَرْت بِقوم فابدأهم بِسَهْم الْإِسْلَام وَهُوَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته
وَكَانَ النَّبِي ﷺ يَقُول يَوْم دُخُول المدنية (أفشوا السَّلَام وأطعموا الطَّعَام وصلوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام وصلوا الْأَرْحَام تدْخلُوا الْجنَّة بِسَلام)
٢٣٣ - (قبَّة الْإِسْلَام) لما مصر عمر رضى الله عَنهُ الْبَصْرَة وانتقلت قبائل الْعَرَب إِلَيْهَا وَكَثُرت الْأَبْنِيَة فِيهَا واشتدت شَوْكَة الْإِسْلَام بهَا سميت قبَّة الْإِسْلَام ثمَّ لما بنى الْمَنْصُور بَغْدَاد وسماها مَدِينَة السَّلَام وَصَارَت دَار الْخلَافَة ومصب أَمْوَال الدُّنْيَا قَالَ النَّاس هَذِه الْآن أولى بِأَن تسمى قبَّة الْإِسْلَام من الْبَصْرَة فَقَالُوا مَدِينَة السَّلَام وقبة الْإِسْلَام
1 / 163