(319) ((يا علي إن الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك ولمحبي محبي شيعتك)) وقد قيل في بعض التفاسير في قوله تعالى: ?ولله جنود السماوات والأرض?[سورة الفتح: 4-7] إن جنود السماء الملائكة، وجنود الأرض الزيدية.
(320) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن لله حرسا في السماء هم الملائكة، وحرسا في الأرض هم الشيعة)) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
(321) ((من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات [مؤمنا] مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة، ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله زوار قبره بالرحمة الملائكة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة)).
(322) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((ثلاثة أنا شفيعهم يوم القيامة: الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم لما احتاجوا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه)).
وعن أبي ذر الغفاري رحمه الله قال:
صفحة ١٢٥