(304) جمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أم سلمة أنا وفاطمة وحسنا وحسينا ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كساء له وأدخلنا معه ثم ضمنا ثم قال: ((اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا))، فقالت أم سلمة: فأنا -ودنت منه- فقال: ((أنت ممن أنت منه وأنت على خير)) أعادها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثا يصنع ذلك.
وفيه بالإسناد إلى عبد الله بن جعفر الطيار قال:
(305) لما نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم جبريل هابطا من السماء قال: ((من يدعو لي؟ من يدعو لي؟)) فقالت زينب: أنا يا رسول الله، فقال ((أدعي لي عليا، وفاطمة، وحسنا وحسينا))، فجعل حسنا عن يمينه وحسينا عن يساره وعليا وفاطمة تجاههم، ثم غشاهم بكساء خيبري وقال: ((اللهم إن لكل أهلا وهؤلاء أهلي)) فأنزل الله تعالى:?إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا? فقالت زينب: يا رسول الله ألا أدخل معكم؟ قال: ((مكانك فإنك على خير إن شاء الله تعالى)) أخرجه عنه من ثلاث طرق بالمعنى وأكثر اللفظ.
وفيه بالإسناد إلى عائشة أم المؤمنين قالت:
(306) خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فأدخله ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: ((?إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا?)) أخرجه عنها من ست طرق بالمعنى وأكثر اللفظ.
صفحة ١١٨