(177) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا أنس انطلق وادع لي سيد العرب قالت عائشة: ألست سيد العرب؟ قال:أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب، فلما جاء قال: يا معاشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعده أبدا؟ هذا علي فأحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي، فإن جبريل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل)).
(178) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أنا المنذر وعلي الهادي وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي)).
(179) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه -يعني عليا- على الحق)).
(180) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إنه الحق مع ذا الحق مع ذا يعني عليا)) وعن علي عليه السلام أنه قال: ما ضللت ولا ضل بي ولا نسيت ما عهد لي وإني لعلى بينة من ربي بينها لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم وبينها لي وإني لعلى الطريق.
(181) وعنه: بينما رسول الله آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة فمررنا بحديقة فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة!. قال: ((لك في الجنة أحسن منها))، فلما خلا له الطريق أعتنقني ثم أجهش باكيا فقلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ قال: ((ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي)) قلت يا رسول الله في سلامة! قال ((في سلام من دينك)).
(182) وعنه قال: قلت: يا رسول الله أوصني. قال: ((قل ربي الله ثم استقم)) قلت: ربي الله عليه توكلت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. قال: ((ليهنئك العلم يا أبا الحسن لقد شربت العلم شربا ونهلته نهلا)).
صفحة ٧٧