(83) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: أنه جاءه رجل فقال: يا رسول الله أتصدق بالصدقة ألتمس بها وجه الله وأحب أن يقال في خير فنزلت: ?فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا?[الكهف:110].
(84) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما زاد من الخشوع على ما في القلب فهو ريآء)).
(85) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الرجل ليقوم في الليلة فيتطهر فيحسن الطهور ثم يدخل بيته فيرسل ستره عليه فيصلي فتصعد الملائكة بعمله فيرد عليهم فيقولون: ربنا إنك لتعلم أنا لم نرفع إلا حقا، فيقول صدقتم ولكنه صلى وهو يحب أن يعلم به)).
(86) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أحسن صلاته حيث يراه الناس[ثم أساءها حيث يخلو] فتلك استهانة استهان بها ربه)).
(87) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((يا بقايا العرب إن أخوف ما أخاف عليكم الريآء والشهوة الخفية)).
(88) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((من صلى يرائي فقد أشرك ومن صام يرائي فقد أشرك، ومن تصدق يرائي فقد أشرك)).
(89) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((أدنى الرياء الشرك وأحب العباد إلى الله الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا شهدوا لم يعرفوا أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم)).
(90) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((ثلاثة يدخلون النار: رجل قاتل للدنيا، وعالم أراد أن يذكر لا يحتسب عمله، ورجل وسع عليه فجاد به في الثناء وذكر الدنيا)).
صفحة ٦٠