فاغتنم أيها المغرور بهذه الفضيلة وارفض هذه الدنيا الحقيرة وكن عالما أو متعلما لا الثالثة فتهلك نسأل الله أن يرزقنا العلم والعمل به إنه على ما يشاء قدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فهذا ما أردنا نقله في الباب الأول، ويتلوا ذلك الباب الثاني في آداب العالم والمتعلم وما يتصل بذلك.