القيامة الكبرى
الناشر
دار النفائس للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
السادسة
سنة النشر
١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م
مكان النشر
الأردن
تصانيف
قال ابن منظور: " البعث: الإحياء من الله تعالى للموتى، وبعث الموتى نشرهم ليوم البعث " (١) .
٥- يوم الخروج: قال تعالى: (يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) [ق: ٤٢] وقال: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) [المعارج: ٤٣]، وقال: (ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ) [الروم: ٢٥] .
سمي بذلك لأن العباد يخرجون فيه من قبورهم عندما ينفخ في الصور.
٦- القارعة: قال تعالى: (الْقَارِعَةُ - مَا الْقَارِعَةُ - وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ) [القارعة: ١-٣] وقال: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ) [الحاقة: ٨] .
قال القرطبي: " سميت بذلك لأنها تقرع القلوب بأهوالها. يقال: قد أصابتهم قوارع الدهر، أي: أهواله وشدائده، قالت الخنساء:
تعرفني الدهر نهشًا وحزا ××× وأوجعني الدهر قرعًا وغمزا
أرادت أن الدهر بكبريات نوائبه وصغرياتها " (٢) .
٧- يوم الفصل: قال تعالى: (هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) [الصافات: ٢١] . وقال: (هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ) [المرسلات: ٣٨] . وقال: (إِنَّ يَوْمَ
_________
(١) لسان العرب: مادة: (ب ع ث) (١/٢٣٠) .
(٢) التذكرة للقرطبي: ٢٠٩.
1 / 22