146

القيامة الكبرى

الناشر

دار النفائس للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

السادسة

سنة النشر

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

مكان النشر

الأردن

تصانيف

أعتقه علي بن الحسين زين العابدين كان قد أعطي فيه عشرة آلاف درهم. وقال قتادة عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " أيما مسلم أعتق رجلًا مسلمًا، فإن الله جاعل وفاء كل عظم من عظامه عظمًا من عظام محرره من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله جاعل وفاء كل عظم من عظامها عظمًا من النار "، رواه ابن جرير، هكذا، وأبو نجيح هذا هو عمرو بن عبسة السلمي ﵁. وقال الإمام أحمد: حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا بقية، حدثني بجير ابن سعد عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة عن عمرو بن عبسة أنه حدثهم أن النبي ﷺ قال: " من بنى مسجدًا ليذكر الله فيه، بنى الله له بيتًا في الجنة. ومن أعتق نفسًا مسلمة كانت فديته من جهنم، ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نورًا يوم القيامة ". وقال أحمد: حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا حريز عن سليم بن عامر أن شرحبيل بن السمط قال لعمرو بن عبسة: حدثنا حديثًا ليس فيه تزيد ولا نسيان. قال عمرو: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " من أعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النار عضوًا بعضو، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة، ومن رمى بسهم فبلغ فأصاب أو أخطأ كان كمعتق رقبة من بني إسماعيل " وروى أبو داود والنسائي بعضه. وقال أحمد: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا الفرج، حدثنا لقمان عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة السلمي قال: قلت له حدثنا حديثًا سمعته من رسول الله ﷺ ليس فيه انتقاص ولا وهم قال: سمعته يقول: " من ولد له ثلاث أولاد

1 / 167