73

التطبيق النحوي

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٠هـ ١٩٩٩م

تصانيف

٨- أسماء متفرقة: هناك أسماء أخرى مبنية لا يجمعها باب واحد، ونحصرها فيما يلي: ١- العلم المختوم بـ"وَيْه" مثل سيبويه ونفطويه، فنقول: كتاب سيبويه أول كتاب في النحو: فاعل مبني على الكسر في محل رفع. أعلم أن سيبويه هو صاحب الكتاب: اسم أن مبني على الكسر في محل نصب. قرأت كتاب سيبويه: مضاف إليه مبني على الكسر في محل جر. ٢- ما كان سبًّا للمؤنث على وزن فَعَالِ، ولا يكون إلا في النداء ويُبنى على الكسر، مثل: يا خَبَاثِ: منادى مبني على الكسر في محل نصب. يا فَسَاقِ: منادى مبني على الكسر في محل نصب. ٣- ما كان علما على مؤنث على وزن فَعَالِ أيضا مثل: حذام وسجاح، ويُبنى على الكسر، مثل: كذبت سجاح: فاعل مبني على الكسر في محل رفع. إن سجاح لكاذبة: اسم إن مبني على الكسر في محل نصب. لعنة الله على سجاح: اسم مبني على الكسر في محل جر بعلي. ٤- الظروف المبهمة التي قطعت عن الإضافة لفظا لا معنى، مثل: قبل - بعد - أول - عل. فتقول: يعمل زيد الآن في الصحافة، وكان من قبلُ أستاذا. فكلمة "قبل" ظرف يطلب مضافا إليه، لكنه حذف للعلم به، أي: كان من قبل عمله في الصحافة أستاذا؛ فالمضاف إليه إذن موجود في الذهن محذوف في الكلام، وهذا معنى قولنا: إن الظرف انقطع عن الإضافة لظفا لا معنى، وعلى ذلك تعرب "قبل" هنا:

1 / 80