الركن الخامس
الناشر
دار اقرأ للطباعة والنشر والتوزيع
مكان النشر
دمشق- سوريا
تصانيف
(١) اُنظر تاريخ مكة المكرمة قديمًا وحديثًا د. محمد إلياس عبد الغني ص ٢٧. إنَّ وجود ميقاتين قريبين من بعضهما في مكان واحد لا يضر في الميزان الفقهي بشروطه بدليل ما نقله أستاذنا فضيلة الدكتور وهبة الزحيلي عن الشافعية والحنابلة قولهم: "وقال الشافعية والحنابلة: من سلك طريقًا لا ينتهي إلى ميقات أحرم من محاذاته في بر أو بحر، فإن حاذى ميقاتين أحرم من محاذاة أقربهما إليه، فإن استويا في القرب إليه أحرم من محاذاة أبعدهما من مكة، وإنْ لم يحاذ ميقاتًا أحرم على مرحلتين من مكة". الفقه الإسلامي وأدلته ٣/ ٢١٢٧، ثم إنّ هذا الذي ذكره د. الزحيلي قد يحدث في الطائرة أو في البحر عند محاذاة ميقاتين. اُنظر نفس المرجع ٣/ ٢١٢٩. (٢) قال الإمام النووي في شرحه على حيح مسلم ١٢/ ٤٨٤: "أي لم أفطن لنفسي، وأتنبَّه لحالي، وللموضع الذي أنا ذاهب إليه وفيه، إلّا وأنا عند قرن الثعالب لكثرة همّي الذي كنت فيه، قال القاضي: قرن الثعالب هو قرن المنازل، وهو ميقات أهل نجد، وهو على مرحلتين من مكة، وأصل القرن كل جبل صغير ينقطع من جبل كبير".
1 / 108