أوضح التفاسير
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
رقم الإصدار
السادسة
سنة النشر
رمضان ١٣٨٣ هـ - فبراير ١٩٦٤ م
تصانيف
﴿فَإِنْ طَلَّقَهَا﴾ للمرة الثالثة ﴿فَلاَ تَحِلُّ لَهُ﴾ مراجعتها ﴿حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ﴾ حتى تتزوج رجلًا آخر، ويبني بها ويذوق عسيلتها وتذوق عسيلته ﴿فَإِنْ طَلَّقَهَا﴾ الزوج الآخر ﴿فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ﴾ هي والمطلق الأول ﴿أَن يَتَرَاجَعَآ﴾ بعد انقضاء عدتها من زوجها الآخر بعقد جديد، وذلك ﴿إِن ظَنَّآ﴾ تأكدا ﴿أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ﴾ أوامره وشرائعه؛ التي سنها لعباده: من ترك المضارة، وحسن المعاملة، وطيب المعاشرة، وتوافر المودة والرحمة
﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ﴾ أي قاربن آخر عدتهن ﴿وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا﴾ أي مريدين الإضرار بهن ﴿وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾ بارتكاب ما نهى الله تعالى عنه، وتعريضها للعقاب
﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ﴾ الإسلام، ونبوة محمد ﴿يَعِظُكُمْ بِهِ﴾ أي بالقرآن ﴿فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ﴾ انقضت عدتهن ﴿تَعْضُلُوهُنَّ﴾ تمنعوهن ﴿أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ﴾ الذين كانوا قبلكم. أو الذين يتقدمون إليهن، أو هو خطاب للأولياء. ﴿ذَلِكَ﴾ الأمر والنهي المتقدم ﴿يُوعَظُ بِهِ﴾ يتعظ ويعمل به ﴿مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ﴾ الذي يعاقب فيه العاصي على عصيانه، ويثاب فيه الطائع على طاعته أفضل للمآب وأنمى ⦗٤٥⦘ للثواب ﴿وَأَطْهَرُ﴾ لقلوبكم ونفوسكم ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ﴾ ما يصلحكم في دنياكم وأخراكم ﴿وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ لجهلكم وقصور أفهامكم، وطمعكم في الحطام الزائل الفاني، ونسيانكم النعيم الدائم الباقي
﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ﴾ أي قاربن آخر عدتهن ﴿وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا﴾ أي مريدين الإضرار بهن ﴿وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾ بارتكاب ما نهى الله تعالى عنه، وتعريضها للعقاب
﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ﴾ الإسلام، ونبوة محمد ﴿يَعِظُكُمْ بِهِ﴾ أي بالقرآن ﴿فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ﴾ انقضت عدتهن ﴿تَعْضُلُوهُنَّ﴾ تمنعوهن ﴿أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ﴾ الذين كانوا قبلكم. أو الذين يتقدمون إليهن، أو هو خطاب للأولياء. ﴿ذَلِكَ﴾ الأمر والنهي المتقدم ﴿يُوعَظُ بِهِ﴾ يتعظ ويعمل به ﴿مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ﴾ الذي يعاقب فيه العاصي على عصيانه، ويثاب فيه الطائع على طاعته أفضل للمآب وأنمى ⦗٤٥⦘ للثواب ﴿وَأَطْهَرُ﴾ لقلوبكم ونفوسكم ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ﴾ ما يصلحكم في دنياكم وأخراكم ﴿وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ لجهلكم وقصور أفهامكم، وطمعكم في الحطام الزائل الفاني، ونسيانكم النعيم الدائم الباقي
1 / 44