91

ثمر الثمام

محقق

عبد الله سليمان العتيق

الناشر

دار المنهاج للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠ هجري

مكان النشر

جدة

تصانيف

لم تقلب واوُه ألفًا لسكونِ ما بعدها، وقد قال في: " الخلاصة ":
مِنْ يَاءٍ أوْ وَاوٍ بِتَحْرِيكٍ أُصِلْ ... أَلِفًا ابْدِلْ بَعْدَ فَتْحٍ مُتَّصِلْ
إِنْ حُرِّكَ التَالِي ...... ... .......... (١)
(الشروعِ في المقصودِ بعونِ) أي: إعانة (الملكِ المَعبود) ﷾ (فأقولُ) الفاءُ للتفريع، ومقولُ القول المقدِّمةُ ... إلخ، وما بينهما اعتراضٌ (وَهُوَ) أي: المعهودُ المُتَقَدِّم في الذكر (حَسْبي) أي: كافيَّ (وَنِعْمَ الوكيلُ) هو (ولا حولَ) أي: تحوُّلٌ عن شيءٍ (ولا قوَّةَ) على شيءٍ (إلا باللهِ العلي العظيمِ):

(١) انظر " متن ألفية ابن مالك " (ص ٦٢)، بتقديم (الياء) عن (الواو) كما في نسخة الأزهري وابن الناظم.
والشاهد: عدم قلب واو (أوَان) ألفًا مع انفتاحها، لأن ما بعدها جاء ساكنًا ولم يكن لامًا أي: لام الفعل - مثل: بَيَان، وطَوِيل، انظر " شرح ابن عقيل " (٢/ ٥٦٧).

1 / 100