ثمر الثمام
محقق
عبد الله سليمان العتيق
الناشر
دار المنهاج للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هجري
مكان النشر
جدة
تصانيف
وَرَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ بِإِحْسَانٍ.
وَبَعْدُ:
فَيَقُولُ الْفَقِيرُ الْمُشْفِقُ مِنْ سُوءِ الْكَسْبِ وَالْمَسَاوِي، مُحَمَّدُ عَبْدُ اللَّطِيفِ الطَّحْلاوِيُّ، غَفَرَ الله لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ، وَمَشَايِخِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَمُحِبِّيهِ (١) وَإِخْوَانِهِ وَجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ:
لَمَّا وَفَّقَ اللهُ تَعَالَى لِوَضْعِ شَيْءٍ بَعْدَ الاِسْتِخَارَةِ فِي آدَابِ الْفَهْمِ وَالتَّفْهِيمِ وَنَحْوِهِ .. اطَّلَعَ عَلَيْهِ بَعْضُ مَنْ بَرَعَ - إِنْ شَاءَ الله- فِي الْفَضْلِ وَالْفَهْمِ الْمُنِيرِ، لاَ زَالَ اللهُ لَنَا وَلَهُ بِاللُّطْفِ وَحُسْنِ التَّدْبِيرِ، وَاسْتَحْسَنَهُ وَأَمَرَنِي أَنْ أُسَمِّيَهُ بِـ:
" غَايَةُ الْإِحْكَامِ فِي آدَابِ الْفَهْمِ وَالْإِفْهَامِ " فَامْتَثَلْتُ أَمْرَهُ، وَسَمَّيْتُهُ بِذَلِكَ بَعْدَ إِعَادَةِ النَّظَرِ فِي ذَلِكَ الْمَوْضُوعِ.
فَهَذَّبْتُهُ عَلَى قَدْرِ الطَّاقَةِ، وَزِدْتُ عَلَيْهِ مَا يَسَّرَ (٢) اللهُ تَعَالَى، وَرَتَّبْتُهُ عَلَى مُقَدِّمَةٍ وَبَابٍ:
(١) في نسخة (ص ٩٠) (ومحبيه وذريته).
(٢) في نسخة (ص ٩٤) (يسره).
1 / 58