206

ثبت

محقق

عبد الله العمراني

الناشر

دار الغرب الاسلامي - بيروت/ لبنان

رقم الإصدار

الطبعة الأولى، 1403هـ

ذكره وسمع عليه بمجلس درسه جملة من تفسير القرآن العزيز سماع تفقه في أحكامه وتفهم لمعانيه مع ما أفاده رضي الله عنه مما لم تحتو عليه كتب التفسير من أبكار فكره وأخذه عن شيوخه بعباراته الفصيحة واستدلالاته المحكمة الصحيحة

وبمثل ذلك سمع عليه بعض التهذيب لأبي سعيد البراذعي وأجازه في جميع ذلك وفي جميع ما يحمله ويرويه وجميع ما أخذه عن شيوخه الجلة قراءة أو سماعا أو مناولة أو إجازة وأذن له في إقراء ذلك إذنا صريحا وسوغه له تسويغا صحيحا وكتب له خطه بذلك غرة رجب عام ثمانية وأربعين وثماني مائة (1444 / 10 / 14) رحمه الله ونفع به

ومن أشياخه أيضا رضي الله عنه الإمام علم الأعلام ومفتي الإسلام الخطيب المدرس القاضي العدل الحبر عمدة العقلاء وبقية الفضلاء الجامع بين المعقول والمنقول الحجة الشهير أبو محمد عبد الله بن أبي الربيع سليمان بن قاسم البجيري

قرأ عليه أوائل كتاب المفصل وجملة من التلخيص وسمع ابن الحاجب الأصلي وأجازه في ذلك كله وفي جميع ما يحمله عن أشياخه الجلة العلماء رضوان الله عليهم إجازة تامة مطلقة عامة على الشرط المعروف والسنن المألوف وكتب له خطه بذلك في أواخر جمادى الأخرى عام ثمانية وأربعين وثماني مائة أواسط أكتوبر 1444

وسمى له من أشياخه بفاس الشيخ الأستاذ أبا عبد الله محمد السماتي شهر الفخار والشيخ الأستاذ المسن الشهير أبا عبد الله محمد بن عمر وبغرناطة الإمام أبا عبد الله القيجاطي والإمام أبا محمد عبد الله بن جزي والإمام القاضي الفرضي أبا بكر بن زكرياء وبتلمسان الإمام العالم أبا عثمان العقباني وبيجابة الشيخ الإمام العالم

صفحة ٣١١