139

التوشيح شرح الجامع الصحيح

محقق

رضوان جامع رضوان

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

تنبيه: ظاهر الحديث أيضًا أن القاتل إذا قُتل أسقط عنه المطالبة في الآخرة، وأباه جماعة بأن الطلب للمقتول ولم يصل إليه حق.
(ومن أصاب من ذلك شيئًا ثم ستره الله) زاد في رواية كريمة: "عليه".
(فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه) فيه رد على الخوارج والمعتزلة والمرجئة معًا.
١٢ - بَابٌ: مِنَ الدِّينِ الفِرَارُ مِنَ الفِتَنِ
١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ﵁، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجِبَالِ وَمَوَاقِعَ القَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ».
(يوشك): بكسر المعجمة، أي: يقرب.
(خير): بالنصب على الخبرية وغنم الاسم، وفي رواية الأصيلي عكس ذلك: "يتبع" بتشديد التاء، ويجوز إسكانها.
(شعف): بفتح المعجمة والعين المهملة حتى شعفه كأكم وأكمة:

1 / 180