التوقيف على مهمات التعاريف
الناشر
عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠هـ-١٩٩٠م
مكان النشر
القاهرة
مناطق
•مصر
الامبراطوريات
العثمانيون
فصل الطاء:
المطابقة: أن يجمع بين شيئين متوافقين، وبين ضدين، ثم إذا شرطهما بشرط وجب أن يشرط ضديهما بضد ذلك الشرط، كقوله تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى﴾، الآيتين١. فالإعطاء والاتقاء والتصديق ضد المنع والاستغناء، والتكذيب ضد الأعطاء، والمجموع الأول شرط لليسرى، والثاني شرط للعسرى.
المطاوعة: حصول الأثر عن تعلق الفعل المتعدي. بمفعوله، نحو: كسرت الإناء فتكسر، فيكون تكسر مطاوعا أي موافقا لفاعل الفعل المتعدي وهو كسرت٢.
المطالعة: توفيقات الحق للعارفين القائمين بحمل أعباء الخلافة ابتداء، أي بغير طلب ومسألة وعن سؤال منهم أيضًا، ذكره بعضهم٣. أخذا من قول ابن عربي٤: المطالعة توفيقات الحق للعارفين ابتداء وعن سؤال منهم فيما يرجع إلى حوادث الكون.
المطرف: السجع الذي اختلفت فيه الفاصلتان في الوزن٥.
المطرق: الرامي ببصره إلى الطريق.
المطل: التسويف بوعد الوفاء مرة بعد أخرى وقال أبو البقاء: التطويل والمدافعة مع القدرة على التعجيل. وقيل المدافعة بالحق مع توجهه.
المطلق: الدال على الماهية بلا قيد، أو ما لم يقيد بصفة معنوية ولا نطقية. والتقييد حصر الألفاظ من جزأيها على موجبها.
المطلقة العامة: التي حكم فيها بثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه بالفعل٦.
المطلقة الاعتبارية: الماهية التي اعتبرها المعتبر ولا تحقق لها في نفس الأمر٧.
المطهرة: بكسر الميم وفتحها: كل إناء يتطهر به.
المطلوب: هو الشيء المرغوب فيه.
المطية: ما يركب.
١ والآيات هي ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى﴾ سورة الليل، الآيات ٥-١٠.
٢ التعريفات ص٢٣٣.
٣ كالجرجاني في التعريفات ص٢٣٤.
٤ التعريفات "لابن عربي" ص٢٩٢.
٥ التعريفات، ص٢٣٤.
٦ التعريفات ص٢٣٣.
١ التعريفات ص٢٣٣.
١ التعريفات ص٢٣٣.
٧ التعريفات ص٢٣٣.
1 / 308