التوقيف على مهمات التعاريف
الناشر
عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠هـ-١٩٩٠م
مكان النشر
القاهرة
باب الذال:
فصل الألف:
ذات الرئة: في عرف الأطباء، ورم حار عن دم أو صفراء أو بلغم مالح عفن يلزمه ثقل في الصدر وضيق نفس وحرارة ووجع ممتد من الصدر إلى الصلب وحمى حادة.
ذات الجنب: وتسمى الشوصة، ورم حار في العضلات الباطنة والحجاب المستبطن ويلزمه حمى حارة لقربه من القلب.
فصل الباء:
الذباب: يقع على المعروف من الحشرات الطائرة، وعلى النحل والزنابير، وفي قوله تعالى ﴿وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَاب﴾ ١ هو المعروف. وذباب العين إنسانها سمي به لتصوره بهيئته أو لطيران شعاعه طيران الذباب. وذباب السيف طرفه الذي يضرب به، تشبيها به في إيذائه٢.
الذبذب: الذكر لأنه يتذبذب أي يتحرك، من الذبذبة وهو نوس الشيء المعلق في الهواء، ومنه قيل للمتردد بين أمرين مذبذب، وهو من صفات المنافق. وفي الحديث: "من وقي شر قبقبه وذبذبه دخل الجنة" ٣.
١ الحج ٧٣. ٢ المفردات ص١٧٧. ٣ وفي لفظ آخر: "من وقي شر لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد وجبت له الجنة" أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس ﵁.
فصل الراء:
الذراع: العضو المعروف، ويعبر به عن المذروع والمسوح، كذا في المفردات١. وفي المصباح٢: الذراع اليد من كل حيوان لكنها من الإنسان من المرفق إلى أطراف الأصابع. وذراع القياس أنثى في الأكثر وهو ست قبضات معتدلات ويسمى ذراع العامة.
الذرء: إظهار الله ما أبداه، يقال: ذرأ الله الخلق إي أوجد أشخاصهم٣.
ذروة السنام: أعلاه، ومنه أنا في ذراك أي أعلى مكان من جنابك٤.
١ الراغب الأصفهاني ص١٧٨. ٢ المصباح المنير للفيومي، مادة "ذرع" ص٧٩. ٣ المفردات ص١٧٨. ٤ المفردات ص١٧٨.
1 / 170