289

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

تصانيف

لنريه من آياتنآ

[الإسراء: 1]؛ أي: لنريه جميع آياتنا.

واعلم أن آيات الله تنقسم إلى قسمين:

قسم منها: هي صفاته القديمة القائمة بذاته.

وقسم هي: آثار صفاته وهي المخلوقات : كالشمس والقمر وقال تعالى:

وجعلنا اليل والنهار آيتين

[الإسراء: 12]، وأمثالها كثيرة وهي آثار صفات القدرة، كما قال تعالى:

فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحي الأرض بعد موتهآ

[الروم: 50]، فالرحمة صفة الحق، والماء الذي يحيي الأرض آثار الرحمة، والآيات التي هي صفاته مثل آيات القرآن، فالله تعالى

أسرى بعبده ليلا

صفحة غير معروفة