أحدهما: أن لليل خصوصيته في التعبد والتقرب لقوله صلى الله عليه وسلم:
" أقرب ما يكون العبد من الرب في جوف الليل "
وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم:
" ينزل الله كل ليلة إلى السماء الدنيا... " "
الحديث، ولهذا المعنى قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم:
ومن الليل فتهجد به نافلة لك
[الإسراء: 79]، وقال تعالى:
سبحان الذى أسرى بعبده ليلا
[الإسراء: 1].
والآخر: أنه لو ذكر اليوم دون الليل لظن موسى عليه السلام أنه موعود بالتعبد في النهار دون الليل، وإنما الليل جعل للاستراحة والسكون لقوله تعالى:
صفحة غير معروفة