55

التوحيد لله عز وجل لعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي

محقق

مصعب بن عطا الله الحايك

الناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

الرياض

على عمل عقابا فهو بالخيار " ٧٠ - أخبرنا عبد الرزاق بن إسماعيل، والمطهر بن عبد الكريم، أنبا أبو مُحَمَّد عبد الرحمن بن حمد الدوني، أنبا أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد الدينوري، أنبا أبو بكر أحمد بن محمد بن السني، أنبا أبو محمد بن صاعد، والقاضي أبو عبيد علي بن الحسن بن حرب، قالا: ثنا زيد بْن أخزم، ثنا يزيد بن هارون، وإبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه، أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيَفْعَلُ، وَيَفْعَلُ، فَأَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: «فِي النَّارِ» . فَكَأَنَّ الأَعْرَابِيَّ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ أَبُوكَ؟ قَالَ: «حَيْثُ مَا مَرَرْتَ بِقَبْرِ كَافِرٍ فَبَشِّرْهُ بِالنَّارِ» . قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الأَعْرَابِيَّ أَسْلَمَ، فَقَالَ: لَقَدْ كَلَّفَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِهَذَا: مَا مَرَرْتُ بِقَبْرِ كَافِرٍ إِلا بَشَّرْتُهُ بِالنَّارِ

1 / 86