53

التوحيد لله عز وجل لعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي

محقق

مصعب بن عطا الله الحايك

الناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

الرياض

" تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلا رَجُلا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ". صحيح، رواه مسلم، عن قتيبة. ورواه أحمد، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن سهيل ٦٨ - أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن النقور البزاز، وغيره، أنبا أبو الْحَسَن علي بن محمد بن علي بن العلاف، أنبا أبو القاسم عبد الملك بن مُحَمَّد بْن عبد الله بن بشران، أنبا أبو بكر النجاد، ثنا أبو بكر أحمد بن زهير بن حرب النسائي، ثنا سريج بن النعمان، ثنا سهيل أخو حزم، ثنا ثابت البناني، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴾ [المدثر: ٥٦]، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: قَالَ رَبُّكُمْ ﷿: «أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى أَنْ يُجْعَلَ مَعِي إِلَهٌ، فَمَنِ اتَّقى أَنْ يَجْعَلَ مَعِي إِلَهًا فَهُوَ أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ» . رواه أحمد

1 / 84