36

التوحيد لله عز وجل لعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي

محقق

مصعب بن عطا الله الحايك

الناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

الرياض

٤٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ، أنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ وَأَنَا. يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ، أنبا أَبِي، قَالا: أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَكُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقَبَّانِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. ح قَالَ: وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَكَ أَبُو يَعْلَى، ثنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ. وَأَخْبَرَكَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ أَحْمَدُ بْنُ جَوَّاسٍ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالُوا: أنبا أَبُو الأَحْوَصِ. وَهَذَا حَدِيثُ خَلَفٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ، عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَلَى حِمَارٍ لَهُ، يُقَالُ لَهُ: عُفَيْرٌ، فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ، تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ، وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ؟» فَقُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ، وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَحَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لا يُعَذِّبَ مَنْ لا يُشْرِكُ بِهِ» . قُلْتُ: أَفَلا أُبَشِّرُ النَّاسَ؟ قَالَ: «لا، فَيَتَّكِلُوا» . وَحَدِيثُ الْحَسَنِ مِثْلُهُ، وَعَلَى نَحْوِهِ حَدِيثُ الْقَبَّانِيِّ، غَيْرَ أَنَّ فِيهِ: قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ أَفَلا أُبَشِّرُ النَّاسَ؟ قَالَ: «لا تُبَشِّرْهُمْ، فَيَتَّكِلُوا» . صَحِيحٌ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ،

1 / 67