63

التوحيد لابن منده

محقق

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

الناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

مكان النشر

المدينة المنورة

١٦ - ذِكْرُ الآيَاتِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ فِي خَلْقِ الأَرْضِ وَمَا فِيهَا قَالَ الله ﷿: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالحَقِّ﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿الَّذِي جَعَلَ لكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿الَّذِي جَعَلَ لكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَالله جَعَلَ لكُمُ الأَرْضَ بِسَاطًا﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ فِيهَا فَاكِهَةٌ﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَالله أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأَرْضِ نَبَاتًا﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ﴾.

1 / 182