التوحيد لابن منده
محقق
علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ
مكان النشر
المدينة المنورة
٤٥٤ - أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَحمَدُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ عُتْبَةَ، قَالا: حَدثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحِيمِ خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَبْدِ الحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الخَطَّابِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِمِثْلِهِ.
وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الوَجْهِ.
وَهَذَا حَدِيثٌ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَهُوَ فِي المُوَطَّأِ.
وَرَوَى هَذَا الحَدِيثَ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ
٤٥٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ العَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدثنا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، حَدثنا الفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: لمَّا خَلَقَ اللهُ آدَمَ مَسَحَ عَلَى ظَهْرِهِ، فَسَقَطَ مِنْ ظَهْرِهِ كُلُّ نَسَمَةٍ هُوَ خَالِقُهَا مِنْ ذُرِّيَّتِهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، وَجَعَلَ بَيْنَ عَيْنَيْ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ وبَيِصًا مِنْ نُورٍ، ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى آدَمَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، مَنْ هَؤُلاءِ، قَالَ: هَؤُلاءِ ذُرِّيَّتُكُ، فَرَأَى رَجُلًا مِنْهُمْ، فَأَعْجَبَهُ وَبِيصُ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ، فَقَالَ: يارَبِّ مَنْ هَذَا؟، فَقَالَ: هَذَا رَجُلٌ مِنْ آخَرِ الأُمَمِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ، يُقَالَ لهُ: دَاوُدُ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ: كَمْ جَعَلْتَ عُمْرَهُ؟، قَالَ: سِتِّينَ سَنَةً، قَالَ: أَيْ رَبِّ، زِدْهُ مِنْ عُمْرِي أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَلَمَّا انْقَضَى عُمْرُ آدَمَ جَاءَهُ مَلَكُ المَوْتِ، فَقَالَ آدَمُ أَوَلَمْ يَبْقَ مِنْ عُمْرِي أَرْبَعِينَ سَنَةً، قَالَ: أَوَلَمْ تُعْطِهَا ابْنَكَ دَاوُدَ، قَالَ: فَجَحَدَ فَجَحَدَتْ ذُرِّيَّتُهُ، وَنَسَيَّ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ، وَخَطِئَ فَخَطِئَتْ ذُرِّيَّتُهُ.
رَوَاهُ خَلادُ بْنُ يَحْيَى، وَغَيْرُهُ، عَنْ هِشَامٍ.
ورَواهُ الأَعْمَشُ سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، تَقَدَّمَ.
3 / 75