التوحيد لابن منده
محقق
علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ
مكان النشر
المدينة المنورة
- ذُو الفَضْلِ العَظِيمُ.
٣٦١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو المَدِينِيُّ، قَالَ: حَدثنا أَبُو أُمَيَّةَ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ المَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: لَا يُنَجِّي أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ قَالُوا: وَلَا أَنْتَ؟ قَالَ: وَلَا أَنَا إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ الله بِفَضْلٍ مِنْهُ وَرَحْمَةٍ.
ذُو القُوَّةِ المَتِينُ، ذُو العَرْشِ المَجِيدِ، ذُو الطَّوْلِ وَالإِحْسَانِ، ذُو الرَّحْمَةِ الوَاسِعَةِ، ذُو الجَبَرُوتِ وَالمَلَكُوتِ، فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، فَالِقُ الحَبِّ وَالنَّوَى، مُنْزِلُ الكِتَابِ، سَرِيعُ الحِسَابِ، عَلاَّمُ الغُيُوبِ، غَافِرُ الذَّنْبِ، وَقَابِلِ التَّوْبِ، فَارِجُ الهَمِّ، كَاشِفُ الكَرْبِ، مُقَلِّبُ القُلُوبِ.
٣٦٢ - أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدثنا أَحمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَا: حَدثنا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، ﵁ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: عَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ فَقَالَ: قُلِ: اللهمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ فَقَالَ: قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ.
قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدثنا شُعبة، عَنْ يَعْلَى نَحْوَهُ.
2 / 203