176

التوحيد لابن منده

محقق

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

الناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

مكان النشر

المدينة المنورة

٢١٨ - أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الكِنَانِيُّ، قَالَ: حَدثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ، حَدثنا حُسَيْنٌ المُعَلِّمُ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ العَبْدُ: اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتَ، أَبُوءُ لكَ بِنِعْمَتِكَ، وَأَبُوءُ لكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَإِنْ قَالَهَا بَعْدَ مَا يُصْبِحُ مُوقِنًا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، كَانَ فِي الجَنَّةِ، وَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، كَانَ فِي الجَنَّةِ. رَوَاهُ شُعبة وَجَمَاعَةٌ عَنْ حُسَيْنٍ المُعَلِّمِ. وَرَوَاهُ الوَلِيدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، فَقَالَ: عَنْ عَبْدِ الله بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ وَوَهِمَ فِيهِ وَالصَّوَابُ حَدِيثُ حُسَيْنٍ.

2 / 79