كتاب التوحيد
محقق
عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان
الناشر
مكتبة الرشد-السعودية
الإصدار
الخامسة
سنة النشر
١٤١٤هـ - ١٩٩٤م
مكان النشر
الرياض
مناطق
•إيران
الامبراطوريات
السامانيون (ما وراء النهر، خراسان)
قَالَ أَبُو يَحْيَى بِهَذَا، يَعْنِي حَدِيثَ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَنَّ مَالِكًا، أَخْبَرَهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ ⦗١٤٦⦘ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ - وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا طَيِّبًا - كَانَ إِنَّمَا يَضَعُهَا فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ يُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوَ فَصِيلَهُ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ» حَدَّثَنَا يُونُسُ فِي عَقِبِهِ قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِمِثْلِهِ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: وَفِيمَا قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، وَثَنَا ⦗١٤٧⦘ رَوْحٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ أَبِي الْحُبَابِ قَالَ ابْنُ نَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ ابْنُ يَحْيَى، وَهَذَا حَدِيثُهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: بِمِثْلِهِ، وَقَالَ: «إِنَّمَا يَضَعُهَا فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ» حَدَّثنا مُحَمَّدٌ قَالَ: ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: ثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارِ أَبِي الْحُبَابِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ مَوْقُوفًا، وَقَالَ: «إِلَّا وَضَعَهَا حِينَ يَضَعُهَا فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ، حَتَّى أَنَّ اللَّهَ لَيُرَبِّي» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: خَرَّجْتُ هَذَا الْبَابَ فِي كِتَابِ الصَّدَقَاتِ، أَوَّلِ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ
1 / 145