450

كتاب التوحيد

محقق

عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان

الناشر

مكتبة الرشد-السعودية

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤١٤هـ - ١٩٩٤م

مكان النشر

الرياض

وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ عَمِيَ، فَأَرْسَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنْ تَعَالَ فَخُطَّ لِي مَسْجِدًا فِي دَارِي، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ قَوْمُهُ، وَتَغَيَّبَ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ فَذَكَرُوا مَالِكًا، فَوَقَعُوا فِيهِ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ مُنَافِقٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» قَالُوا: بَلَى، إِنَّمَا يَقُولُهَا تَعَوُّذًا، قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَقُولُهَا أَحَدٌ صَادِقًا، إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَحُرِّمَتْ عَلَيْهِ النَّارُ "، وَهَذَا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ عَمِيَ، فَبَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ أَنِ ائْتِنِي، فَصَلِّ فِي دَارِي، لَعَلِّي أَتَّخِذُ مُصَلَّاكَ مَسْجِدًا، فَذَكَرَ بِمِثْلِهِ ⦗٧٨٠⦘. وَثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: ثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ، ضَرِيرًا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: تَعَالَ، فَصَلِّ فِي دَارِي حَتَّى أَتَّخِذَ مُصَلَّاكَ مَسْجِدًا بِمِثْلِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: إِلَّا حُرِّمَتْ عَلَيْهِ النَّارُ، وَلَمْ يَقُلْ: وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ

2 / 779