كتاب التوحيد
محقق
عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان
الناشر
مكتبة الرشد-السعودية
الإصدار
الخامسة
سنة النشر
١٤١٤هـ - ١٩٩٤م
مكان النشر
الرياض
مناطق
•إيران
الامبراطوريات
السامانيون (ما وراء النهر، خراسان)
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثَ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: ثَنَا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، - قَالَ لَنَا أَحْمَدُ فِي الرِّحْلَةِ الثَّانِيَةِ - عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " فَيَأْتِي الْمُؤْمِنُونَ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُونَ: أَسْجَدَ اللَّهُ لَكَ الْمَلَائِكَةَ، فَاشْفَعْ لَنَا ⦗٦٠٦⦘ إِلَى اللَّهِ فَيُرِيحُنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا، فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، فَائْتُوا نُوحًا، فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُ: لَسْتَ هُنَاكَ، فِيمَا يَزَالُونَ حَتَّى يُؤْمَرُوا إِلَى خَلِيلِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ، فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ: لَسْتَ هُنَاكَ، فَائْتُوا عِيسَى، فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ، فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكَ، فَائْتُوا مُحَمَّدًا ﷺ؛ فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «فَيَأْتُونِي فَآتِي رَبِّي ﷿ فِي دَارِهِ، فَأَسْتَأْذِنُ، فَيُؤْذَنُ لِي، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّيَ» - قَالَ لَنَا أَحْمَدُ -: هِيهِ: فَإِذَا نَظَرْتُ رَبِّي خَرَرْتُ لَهُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي، مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي، فَيُقَالُ أَوْ يَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، قُلْ يُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِمَحَامِدَ يُعَلِّمُنِيهَا، ثُمَّ أُشَفَّعُ، فَيَحُدُّ لِي حَدًّا، فَأَخْرَجُ فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَعُودُ إِلَى رَبِّي، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّيَ خَرَرْتُ لَهُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي، فَيَقُولُ أَوْ يُقَالُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، سَلْ تُعْطَهْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِمَحَامِدَ يُعَلِّمُنِيهَا، ثُمَّ أُشَفَّعُ، فَيَحُدُّ لِي حَدًّا، فَأَخْرُجُ فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَعُودُ إِلَى رَبِّي الثَّالِثَةَ، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّيَ خَرَرْتُ لَهُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يَقُولُ أَوْ يُقَالُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، قُلْ يُسْمَعْ، سَلْ تُعْطَهْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَحْمَدُ رَبِّي بِمَحَامِدَ يُعَلِّمُنِيهَا، ثُمَّ أُشَفَّعُ، فَيَحُدُّ لِي حَدًّا، فَأُخْرِجُهُمْ فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، حَتَّى أَقُولَ لِرَبِّي: مَا بَقِيَ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ " ⦗٦٠٧⦘ قَالَ لَنَا أَحْمَدُ مَرَّةً: أَوْ كَمَا قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِنَحْوِهِ
2 / 605