كتاب التوحيد
محقق
عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان
الناشر
مكتبة الرشد-السعودية
الإصدار
الخامسة
سنة النشر
١٤١٤هـ - ١٩٩٤م
مكان النشر
الرياض
مناطق
•إيران
الامبراطوريات
السامانيون (ما وراء النهر، خراسان)
وَفِي خَبَرِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَادَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ، فِي قِصَّةِ قَبْضِ رُوحِ الْمُؤْمِنِ وَرُوحِ الْكَافِرِ، قَالَ فِي قِصَّةِ قَبْضِ رُوحِ الْمُؤْمِنِ: " فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ الْمُطْمَئِنَّةُ، اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ، قَالَ: فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنَ السِّقَاءِ، لَا يَتْرُكُونَهَا فِي يَدِهِ طَرَفَةَ عَيْنٍ، فَيَصْعَدُونَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ، فَلَا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى جُنْدٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا: مَا هَذِهِ الرُّوحُ الطَّيِّبَةُ؟ فَيَقُولُونَ: فُلَانٌ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ، فَإِذَا انْتُهِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ، فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، ثُمَّ شَيَّعَهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا مِنَ السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، ثُمَّ يُقَالُ: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي عِلِّيِّينَ " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ⦗٢٧٤⦘ حَدَّثَنَاهُ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالَ: ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَثنا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: ثَنَا الْأَعْمَشُ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ قَدْ أَمْلَيْتُهُ فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ الْحَدِيثُ بِطُولِهِ قَدْ أَمْلَيْتُهُ فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ
1 / 273