117

توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم

محقق

محمد نعيم العرقسوسي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٣م

مكان النشر

بيروت

نعم ذكره أَبُو سعد بن السَّمْعَانِيّ فِي الْأَنْسَاب فَقَالَ: هَذِه النِّسْبَة إِلَى الْأسد وَهُوَ اسْم عدَّة من الْقَبَائِل مِنْهُم أَسد بن عبد الْعُزَّى بن قصي ... وَذكر بَاقِيه وَفِيه: وَإِلَى أَسد بن دودان. فَقَالَ أَبُو الْحسن عَليّ بن الْأَثِير فِي كِتَابه اللّبَاب أوأما قَوْله أَسد بن دودان بن أَسد بن خُزَيْمَة فَهَذَا وهم مِنْهُ لِأَن أَسد بن دودان لَا يعرف وَإِنَّمَا هُوَ غنم بن دودان بن أَسد بن خُزَيْمَة فَإِن دودان ولد ثَعْلَبَة وَغنما لَا غير ومنهما تشعبت بطُون أَسد بن خُزَيْمَة وَلَو أَن لدودان ابْنا اسْمه اسد لكَانَتْ النِّسْبَة إِلَيْهِ تشتبه بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَبِيه أَسد بن خُزَيْمَة وَلَيْسَ فِيهِ فَائِدَة. انْتهى. فالأمير أَبُو نصر سَالم من هَذَا الْغَلَط وَالله أعلم. وَلَو وَقع من الْأَمِير لنبه عَلَيْهِ أَبُو بكر بن نقطة فِي مذيله كَمَا فعل بِغَيْرِهِ. قَالَ: و[الْأَسدي] بِالسُّكُونِ: نِسْبَة إِلَى أَزْد شنُوءَة وَمِنْه ابْن بُحَيْنَة الاسدي الازدي. وَابْن اللتبية. قلت: وَأَبُو أنيس الاسدي قَيده بِسُكُون السِّين فِي نسبته الْحَافِظ

1 / 206