التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر
الناشر
مكتبة أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
السعودية
تصانيف
٥- ركة ألفاظه ومعانيه. ٦- موافقة الحديث لمذهب الراوي، وهو متعصب مقال في تعصبه كالرافضي ونحوه. وغير تلك العلامات التي ذكرها العلماء، ومن أجمع ما كتب وألف حول هذا الباب الدكتور عمر بن حسن فلاته -حفظه الله- في كتابه "الوضع في الحديث" في "٣" مجلدات جمع مادة علمية قيمة مفيدة للغاية وأتى على البحث من جميع جوانبه، جزاه الله خيرًا، فليراجع فإنه مهم. ١ في "ب": "لسالم". ٢ القلب في الإسناد وهو الغالب، ولا يخلو فاعله المتعمد من أن يكون له دافع يدفعه لذلك، ومن هذه الدوافع: أ- أن يكون المبدل المتعمد كذابًا أو ضعيفًا عمد للقلب للإغراب. وهذا الصنيع لا خلاف بين العلماء في تحريمه، بل المغرب من أصناف الوضاعين، والإغراب قسم من أقسام الوضع. انظر: النزهة ص "١٢٧ مع النكت"، وفتح المغيث "١/ ٣١٩" ومنهج النقد عند المحدثين "ص ٤٣٦". ب- الاختبار والامتحان، فأكثر العلماء على جوازه ولكن الجواز مشروط، كما قال يقصد اختبار حفظ المحدث بذلك أو اختباره هل يقبل التليقين أو لا ... " التبصرة والتذكرة "١/ ٢٨٤". قلت: أي يرون جواز ذلك الفعل للحاجة، وعند انتهائها ينتهي معها ولا يستقر حديثًا انظر "النزهة" "١٢٧ مع النكت". ويرى البعض عدم جوازها. انظر "فتح المغيث" "١/ ٢٢٢-٢٢٤". ٣ انظر شرح علي القاري على النخبة "ص١٤٢". ٥ في النسخة المطبوعة من التوضيح "أخبر" "ص٢٥".
1 / 58