76

كتاب التوبة

محقق

مجدي السيد إبراهيم.

تصانيف

التصوف
الذِّكْرُ ذِكْرَانِ
١٢٧ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَّ بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ، قَالَ: «الذِّكْرُ ذِكْرَانِ، ذِكْرُ اللَّهِ بِاللِّسَانِ حَسَنٌ جَمِيلٌ، وَذِكْرُ الْعَبْدِ اللَّهَ عِنْدَمَا أَحَلَّ وَحَرَّمَ أَفْضَلُ» ⦗١٠٧⦘ ١٢٨ - وَقَالَ بَعْضُ حُكَماءِ الشُّعَرَاءِ: [البحر المنسرح] مَا تَنْقَضِي فِكْرَتِي وَلَا عَجَبِي ... مِنْ مُتَمَادٍ فِي اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ ... . . . شَدِيدَةُ الطَّلَبِ ... وَهُوَ. . . لِلْفَنَا وَالْعَطَبِ أَخِي لَا تَغْتَرِرْ فَإِنَّكَ لَابُدَّ ... سَتَلْقَى الْحِمَامَ عَنْ كَثَبِ تُبْ مِنْ خَطَايَاكَ وَابْكِ خَشْيَةً ... مَا أُثْبِتَ مِنْهَا عَلَيْكَ فِي الْكُتُبِ أَيَّةُ حَالٍ تَكُونُ حَالُ فَتًي ... صَارَ إِلَى رَبِّهِ وَلَمْ يَتُبِ

1 / 106