66

كتاب التوبة

محقق

مجدي السيد إبراهيم.

تصانيف

التصوف
١٠٨ - حَدَّثَنِي رَجُلٌ، مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ: كَانَتْ رَابِعَةُ الْعَدَوِيَّةُ تَقُولُ: «اللَّهُمَّ قَدْ وَهَبْتُ لَكَ مَنْ ظَلَمَنِي فَاسْتَوْهِبْنِي مَنْ ظَلَمْتُ»
لَا يَتَكَلَّمُ فِي السَّنَةِ إِلَّا يَوْمًا وَاحِدًا
١٠٩ - حَدَّثَنِي رَجُلٌ، مِنَ الْمُتَعَبِّدِينَ لَا يَتَكَلَّمُ فِي السَّنَةِ إِلَّا يَوْمًا وَاحِدًا، يُكَلِّمُ فِيهِ النَّاسَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيهِ، فَقَالَ: أَوْصِنِي فَقَالَ: «هَلْ أَذْنَبْتَ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَعَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ كَتَبَهُ عَلَيْكَ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَاعْمَلْ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ مَحَاهُ عَنْكَ»
١١٠ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الضَّبِّيُّ: أَنْشَدَنِي ابْنُ كُنَاسَةَ: [البحر الطويل] كَفَى نَطَفًا بِالْمَرْءِ يَا أُمَّ صَالِحٍ ... رُكُوبُ الْمَعَاصِي عَامِدًا وَاحْتِقَارُهَا وَكَيْفَ بِنَفْسٍ فِي الذُّنُوبِ مُقِيمَةٍ ... ضَعِيفٌ عَلَى مَسِّ الْعَذَابِ اصْطِبَارُهَا جَنَتْ مُوجِبَاتِ النَّارِ ثُمَّ أَصْبَحَتْ ... تَلَهَّا بِدُنْيَا قَدْ تَوَلَّى خِيَارُهَا

1 / 96