1

كتاب التوبة

محقق

مجدي السيد إبراهيم.

تصانيف

التصوف
الشَّيْطَانُ دَاعٍ إِلَى الْمَعْصِيَةِ
حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ مُوَفَّقُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَدَامَ اللَّهُ تَوْفِيقَهُ، قَرَأْتُ عَلَى الشَّيْخِ الْفَقِيهِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَامِعِ بْنِ غُنَيْمَةَ بْنِ الْبَنَّا بِبَغْدَادَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ أَخْبَرَكُمُ الشَّرِيفُ أَبُو السَّعَادَاتِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمُتَوَكِّلِىُّ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ، أَنْبَأَ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ: أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْفَهَانِيُّ الصَّفَّارُ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، ١ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ قَتَادَةَ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾ [البقرة: ١٦٨] قَالَ: «كُلُّ مَعْصِيَةٍ لِلَّهِ فَهِيَ مِنْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ»

1 / 30