29

التطريف في التصحيف

محقق

علي حسين البواب

الناشر

دار الفائز

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

عمان

الْمِنْبَر قَالَ الْخَطِيب عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك كَانَ مَعْرُوفا بِالْكَذِبِ فَلَا يَصح الِاحْتِجَاج بقوله مُسْند عدي بن حَاتِم رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ ٥٤ - حَدِيث مَا يفرك من أَن يُقَال لَا اله الا الله قَالَ الْحسن بن عبد الله العسكري هُوَ بِالْفَاءِ وَالْيَاء مَضْمُومَة وَمن لَا يضبطه يرويهِ بِفَتْح الْيَاء من يفرك وَهُوَ خطأ قَالَ ابو عبيد ان بعض الْمُحدثين رَوَاهُ بِفَتْح الْيَاء وَضم الْفَاء وَهَذَا تَصْحِيف وقلب للمعنى وَالصَّوَاب بِضَم الْيَاء يُقَال أفررت الرجل اذا فعلت بِهِ مَا يفر مِنْهُ مُسْند عمرَان بن حُصَيْن رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا ٥٥ - حَدِيث من صلى قَائِما فَهُوَ أفضل وَمن صلى قَاعِدا فَلهُ نصف اجْرِ الْقَائِم وَمن صلى نَائِما فَلهُ نصف أجر الْقَاعِد قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر نَائِما بالنُّون من النّوم وصحف بَعضهم هَذِه

1 / 45