19

التطريف في التصحيف

محقق

علي حسين البواب

الناشر

دار الفائز

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

عمان

همزَة وَادّعى انه الصَّوَاب وَهَكَذَا ادَّعَاهُ اخرون والوطئة بِالْهَمْزَةِ عِنْد أهل اللُّغَة طَعَام يتَّخذ من التَّمْر كالحيس مُسْند بعد الله بن سرجس ﵁ ٣٥ - حَدِيث اللَّهُمَّ اني اعوذ بك من وعثاء السّفر وكآبة المنقلب والحور بعد الْكَوْن كَذَا رَوَاهُ عَاصِم الاحول بعد الْكَوْن بالنُّون قَالَ ابراهيم الْحَرْبِيّ يُقَال ان عَاصِمًا وهم فِي وَصَوَابه الكور بالراء وَقَالَ التِّرْمِذِيّ يرْوى بالنُّون وبالراء وَكِلَاهُمَا لَهُ وَجه وَقَالَ ابو عبيد سُئِلَ عَاصِم عَن مَعْنَاهُ فَقَالَ ألم تسمع قَوْلهم حَار بَعْدَمَا كَانَ أَي انه كَانَ على حَالَة جميلَة فَرجع عَنْهَا وَقَالَ غَيره مَعْنَاهُ بالراء وَالنُّون جَمِيعًا الرُّجُوع من الاسْتقَامَة أَو الزِّيَادَة إِلَى النَّقْص وَرِوَايَة الرَّاء مَأْخُوذَة من تكوير الْعِمَامَة وَهُوَ لفها وَجَمعهَا وَرِوَايَة النُّون مَأْخُوذَة من كَانَ يكون كونا اذا وجد وَاسْتقر

1 / 35